قفزت أسعار الفضة متجاوزة حاجز 58 دولارًا للأونصة في صعود لافت جذب أنظار الأسواق العالمية وهذا الارتفاع يُعد الأعلى في تاريخ المعدن الأبيض وسط اهتمام متزايد بالمستقبل القريب لحركته ورغم قوة المكاسب الأخيرة يرى الخبير المالي كليم تشامبرز أن ما حدث ليس إلا مقدمة لما هو قادم حيث يشير تشامبرز إلى أن الزخم الحقيقي لم يبدأ بعد، متوقعًا موجة أكبر من التحركات خلال الفترة المقبلة ويعزو هذا التوقع إلى زيادة الطلب الصناعي وتنامي الإقبال الاستثماري على الفضة كأصل آمن كما تؤثر توقعات السياسة النقدية العالمية في تعزيز النظرة الإيجابية للسوق.
يعتقد المراقبون أن الظروف الحالية قد تمهد لمرحلة طويلة من الارتفاعات إذا استمرت العوامل الداعمة ويظل معدن الفضة محط اهتمام واسع نظرًا لدوره المزدوج بين الاستخدامات الصناعية والاستثمارية.
